تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في الفترة من 16 إلى 17 من فبراير، اجتمع في فيينا ثمانية أعضاء من المجلس الإسلامي اليهودي المدعوم من مركز الحوار العالمي بُغية مناقشة مسألة حماية الحرية الدينية في أوروبا، وكيفية تعزيز فهم الأقليات الدينية واحترامها.

في ديسمبر عام 2019، تلقت أمينة كازاوري مكالمة هاتفية من أحد المشاركين في تدريب على الإنذار والاستجابة المبكرَين (EWER) نُظِّم حديثًا في بلدة كاسوان ماغاني، وهي مرتَع الأزمات الدينية في ولاية كادونا بنيجيريا.

مناهضة خطاب الكراهية

جوستينا مايك نجوبيا وموغو زكا باكو هما زميلا مركز الحوار العالمي اللذان شرعا في تنفيذ مشروع منحة بشأن "مناهضة خطاب الكراهية في مجتمعات ما بعد الانتخابات". ويقدم مركز الحوار العالمي دعم للمبادرات الشعبية التي تستهدف قضايا مثل منع خطاب الكراهية وحماية المواقع المقدسة وحرية الدين. الآن وبعد انتهاء مشروعهما، يخبراننا عن تأثيرهما والدروس المستفادة ومسار العمل في المستقبل.

الأستاذ توفيق لادان هو المدير العام لمعهد نيجيريا للدراسات القانونية وخبير في مجال حقوق الانسان والشؤون الجنسانية والقانون الإنمائي. وعقب مؤتمر السلام الذي عُقد حديثًا في نيجيريا، تحدث الأستاذ لادان مع مركز الحوار العالمي بشأن سبل معالجة عدم المساواة الاجتماعية والسياسية انطلاقًا من تمكين المواطنين وتعزيز هياكل السلام الإقليمية.

ما التحديات التي تواجهها نيجيريا فيما يخص تنوعها العرقي والديني؟ وكيف يسهم ذلك في تأجيج الصراع؟

إن سماحة السيد أغناطيوس كيغاما هو رئيس أساقفة أبرشية أبوجا النيجيرية للكاثوليك الجديد. ولكونه أحد المؤيدين الرئيسيين للحوار بين أتباع الأديان، فهو يرى المنصات وسيلة لإشراك الشباب والنساء والتصدي للعنف المنهجي داخل نيجيريا.

ومع أنه لم يمضِ سوى بضعة أسابيع على استلامه مهمته الجديدة رئيسَ أساقفة أبرشية أبوجا للكاثوليك، فهو صريح تمامًا بشأن ولايته المتمثلة في مواصلة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والسلام في نيجيريا.

في الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر، استقبل مركز الحوار العالمي أكثر من 120 من الزملاء من 40 دولة لحضور مؤتمر تدور أحداثه حول دور الحوار بين الأديان في دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتُوِّجَ الأسبوع بحفل التخرج ومأدبة العشاء. كان هذا الحفل أكبر حفل أقيم في تاريخ برنامج الزمالة الذي امتد لخمس سنوات، لاشتماله على 93 متخرجًا من برنامج 2019. وإليكم لقطات لبعض أفضل اللحظات الملتقَطة من الأسبوع، بالإضافة إلى أهم ما وصلنا إليه حتى الآن: 

 

أبطال الحوار

عصفت في ذهن تاماس هورن فكرة "مؤسسة تاكسي الخير" عندما بلغت أزمة المهاجرين الأوروبيين ذروتها في عام 2015. ففي كل مكان حوله، كان أهل المجر الطيبون يفتحون قلوبهم وبيوتهم لمساعدة طالبي اللجوء. وبعد مراقبته هذا المشهد فترة من الزمن، فَكَّرَ تاماس وَقَدَّرَ، ثُمَّ نَظَرَ، ثُمَّ سأل: إن كان بوسعهم أن يحتشدوا لدعم هذا التدفق المؤقت للمهاجرين، لمَ لا نحافظ على هذا الحماس ونستغله لمساعدة المجريين الذين يعيشون في فقر مدقع؟