هدى لحكيم بناني
دولة: المغرب
الانتماء الديني: الإسلام
مربية دينية وباحثة دكتوراه في كلية أصول الدين في جامعة أصول الدين بالمغرب
هدى لحكيم بناني باحثة دكتوراه في الحوار الديني في الدراسات الشرقية المعاصرة في مجال العلوم العقائدية والفكرية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان شمال المغرب في عام 2005. وقد شاركت أيضًا في الدورة التدريبية المعنونة «تاريخ الدين في الغرب»، التي نظمتها كلية أصول الدين ومركز دراسة الأديان عبر الحضارات التابع لجامعة جورج تاون في الولايات المتحدة الأمريكية. وإلى جانب ذلك، فإنها حاصلة على شهادة من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات - كايسيد بشأن «دور الحوار بين أتباع الأديان في تعزيز السلام والمصالحة والتماسك الاجتماعي» وعلى عدة شهادات تدريب أخرى في الحوار الديني ومقارنة الأديان.
ونالت هدى كذلك شهادة خبرة في أساليب التدريس المؤثرة من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين وشهادة خبرة في الصحة العقلية للأطفال من الأكاديمية ذاتها. وقد نشرت هدى العديد من المقالات الأكاديمية التي تتحدث عن الحوار بين أتباع الأديان في العديد من المجلات المحكَّمة وشاركت في العديد من الندوات الوطنية والدولية بشأن الموضوعات ذات الصلة بالشؤون الدينية، مثل: «نماذج التدين المعاصر والحداثة» و«تاريخ الحوار الديني الإسلامي اليهودي في المغرب» و«التضامن الديني في أثناء الجائحة على مستوى الأفراد والمؤسسات» و«دور القصة» و«تأكيد قيم التسامح والحوار ونبذ الكراهية» و"الوصايا التسع، دراسة مقارنة بين الأديان».
وعملت هدى طوال سنوات مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبخاصة مع الأطفال والمراهقين، وقدمت سلسلة من الورشات التي تنمي قدرات الأطفال في مجال حقوق الإنسان عمومًا وحقوق الطفل خصوصًا، فضلًا عن عملها مساعدة اجتماعية سنوات عديدة مع المنظمة الإسبانية «أنقذوا الأطفال» بالاشتراك مع مؤسسات تعليمية عامة تابعة لوزارة التربية والتعليم المغربية بغية تقديم المساعدة الاجتماعية والمناشدات والدعم النفسي للأطفال ضحايا جميع صور العنف وكذلك تنظيم عدة ورشات للتوعية وتنمية القدرات على مر السنين للأطفال ضحايا التمييز والعنصرية من أجل مكافحة الإقصاء المجتمعي.
وتعمل هدى حاليًّا، إلى جانب ما ذكر آنفًا، معلمة للتربية الدينية وسيظل الحوار بين أتباع الأديان الثقافات شغفها الدائم لأنها تؤمن دائمًا بأن «هذه الأرض وهذه السماء تتسعان للجميع».