تستجيب القيادات والمجتمعات والمنظمات الدينية في جميع أنحاء العالم بسرعة لتحديات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وفي ظل هذه الأزمة، تحولت الكثير من الأعمال الرعوية للقيادات الدينية من العالم الواقعي إلى الفضاء الإلكتروني، مواصلين دورهم في تقديم التوجيه والمواساة لأولئك الذين يعانون من مشاعر القلق والخوف والعزلة والفجيعة. وبدورها تتدخل المنظمات الدينية لدعم المجتمعات المحتاجة بتوفير الاحتياجات الضرورية وتثقيفها بشأن تجنب العدوى. كما تتخذ المجتمعات الدينية إجراءات لضمان توفير الخدمات الاجتماعية المناسبة للمُعْوِزِين والمحتاجين.
وانطلاقًا من دور مركز الحوار العالمي في هذا الوقت الصعب، يعمل المركز على التواصل مع الناس بهدف إلهامهم ومساعدتهم في اتخاذ الإجراءات المناسبة لتلبية احتياجات مجتمعاتهم، ويعرض قصص الأمل النابعة من المجتمعات الدينية المتنوعة حول العالم، ويسلط الضوء على الموارد والبرامج التدريبية المتعلقة بكيفية استخدام الأدوات المتاحة عبر الإنترنت لتيسير العبادات الدينية ونشر رسائل التعاون والمشاركة في اتخاذ إجراءاتٍ عمليةٍ للتخفيف من مظاهر المعاناة الراهنة.
ستجدون أدناه قصصًا وشهادات وتصريحات توضح دور القيادات الدينية وأصدقاء مركز الحوار العالمي وزملائه في مساعدة المُعْوِزِين، والدعوة إلى تجديد روح التضامن في مجتمعاتهم. وستجدون أيضًا أدوات لتيسير العبادات والندوات الإلكترونية والاجتماعات، حتى قراءة التوصيات.
كما يمكنكم العثور على هذه القصص والشهادات والمبادرات في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم مركزنا #الأديان_تستجيب ؛ إذ إن المنظمات المجتمعية والطوائف الدينية والعاملين في القطاع الطبي والقيادات الدينية والناشطين الاجتماعيين والأفراد والعائلات وعلاقات الصداقة والشبكات الاجتماعية – جميعها لديها التزام مشترك عالمي متمثل في دعم بعضها بعضًا في هذه الأوقات العصيبة.
الإصدارات
دليل التعامل مع جائحة كوفيد-19
في ظل غياب أي دواء فعال أو لقاح، فإن جائحة "كوفيد- 19" تبقى تهديدًا عالميًّا، لا تهدد الصحة العامة والرفاه فحسب، بل وتهدد أيضا التعايش السلمي والتماسك الاجتماعي لمجتمعاتنا، يقدم هذا الدليل أمثلة وتوصيات عملية تحفز نمو المبادرات القائمة بين أتباع الأديان وإنشاء مبادرات جديدة لمعالجة بعضٍ من التحديات العديدة المتصلة بجائحة كوفيد-19، مع تأكيد تطوير العلاقات بين المجتمعات المحلية وتعزيزها بالحوار. وبالتحديد، فإن مركز الحوار العالمي يرغب في أن يسلط الضوء على الأساليب التي يشجع بها الحوارُ بين أتباع الأديان المبادراتِ التي تدعم التواصلَ المفتوح المشترك والتنوعَ بُغية منع المزيد من الانفصال المجتمعي والعزلة وهدر الموارد و مشاعر الشك والريبة العميقة.
بإمكانك قراءة دليل الحوار بين أتباع الأديان في مواجهة جائحة كوفيد-19 الذي أصدره مركز الحوار العالمي (كايسيد) باللغة العربية هنا.
القصص والمصادر
القيادات الدينية: الحرية الدينية تتوقف على تعزيز الثقافة الدينية وروح التضامن
باعتبارها فاجعة تهدد نظم الصحة العامة وكارثة اقتصادية وأزمة مزقت المجتمعات، أضحى من الصعب المبالغة في تبيان ماهية الصدمة العالمية التي سببتها جائحة كوفيد-19. فلتداعيات هذه الجائحة حضور قوي على كافة مستويات المجتمع.
ومن المؤسف أن الجماعات الدينية لم تنج من تجرع مرارة المعاناة. فقد أدت الشكوك والمخاوف من الجائحة إلى ارتفاع مستويات خطاب الكراهية والتمييز الديني. والحقوق الدينية تتعرض لانتهاكات واسعة حالها كحال الحريات الإنسانية الأخرى، مثل حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
مكافحة جائحة كوفيد-19 وسط حظر الإنترنت في جامو وكشمير
في ولاية جامو وكشمير، أعاق الحظر الحكومي المفروض على الإنترنت الذي استمر حتى نهاية عام 2020 الجهودَ المبذولة لتوعية الناس والتخفيف عنهم والحفاظ على التماسك الاجتماعي وتعزيز التضامن في مواجهة الجائحة.
القس ريتشارد سودوورث: "امنحوا العالم جرعة"
يعمل برنامج "امنحوا العالم جرعة" من منطلق أن الناس إن أرادوا الإعراب عن امتنانهم بعد تلقي اللقاح، فبإمكانهم أن يقدموا الأموال لدعم المجتمعات المحلية التي ما تزال تكافح من أجل تحصيله. وعليه، شدد القس سودوورث على أهمية البرنامج بقوله: "مع أنه متواضع في ما يحاول القيام به، فهو طموح جدًّا أيضًا". ومع ذهاب التبرعات إلى جهة تأمين المُعَدَّات الواقية للعاملين في المجال الصحي أو المساعدة على نقل جرعات اللقاحات، فقد حدد البرنامج هدفًا يتجلى في مساعدة اليونيسيف على إيصال 2 مليار لقاح إلى جميع أنحاء العالم.
زملاء كايسيد يطلقون منصة افتراضية للحوار وتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب في أثناء جائحة كوفيد-19
عندما اجتاحت جائحة كوفيد-19 العالَم في مارس الفائت، ثم استفحلت لتحصد الكثير من الضحايا وتترك الناس في عزلة تامة وبلا وظائف، أدرك كل من سوهيني جانا وجون راسموسن مدى أهمية دعم الشباب فكريًا وعاطفيًا بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والثقافية.
زميلة كايسيد تخفف وطأة الضغوط النفسية لجائحة كوفيد-19 على النساء الإندونيسيات
إدراكًا منها للضغط الهائل الذي تتعرض له النساء الإندونيسيات، أطلقت روهماواتي مشروعًا يدعمه مركز الحوار العالمي بعنوان "تعزيز حركة تضامن أتباع الأديان من النساء للتغلب على جائحة كوفيد-19".
القيادات الدينية تنضم إلى العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كوفيد-19
في ظل مواصلة جائحة كوفيد-19 حصد أرواح الملايين، هبت القيادات الدينية إلى الاستجابة والتعاطف عندما يتعلق الأمر بتهدئة الأوضاع إذا ما ألَمَّت بالناس فاجعة، وكذا حسن التصرف خلال الأزمات. ولمواجهة هذه الأزمة، أطلق اثنان من خريجي برنامج كايسيد للزمالة الدولية، الحاخامة نعومي كاليش في الولايات المتحدة والمعلم الديني الهندوسي (سوامي) أثماداس يامي دارماباكشا في الهند، مشاريع لدعم العاملين في الخطوط الأمامية حيث يقدمون الرعاية للمرضى والمحتضرين جراء الجائحة.
زملاء كايسيد يطلقون منصة افتراضية للحوار وتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب في أثناء جائحة كوفيد-19
عندما اجتاحت جائحة كوفيد-19 العالَم في مارس الفائت، ثم استفحلت لتحصد الكثير من الضحايا وتترك الناس في عزلة تامة وبلا وظائف، أدرك كل من سوهيني جانا وجون راسموسن مدى أهمية دعم الشباب فكريًا وعاطفيًا بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والثقافية. ومن هنا، تكاتفت جهودهما وقررا إطلاق مبادرة دائرة التعاطف الإنساني، وهي مساحة رقمية آمنة تمكن الشباب من التنفيس عن مخاوفهم وقلقهم.
مع إشراق شمس العام الجديد، يبدأ مجلس الحوار العالمي (كايسيد) مسارًا إيجابيًا للمضي قدمًا نحو عام 2021 واستقباله بروح ملؤها الأمل والوحدة والإصرار المتجدد للتصدي لجائحة كوفيد-19، وذلك من خلال عقده حدثًا افتراضيًا في فيينا أمس. وكان هذا الحدث الذي جاء بعنوان "بارقة نور وأمل" عبارة عن رسائل تحمل بين طياتها مشاعر الأمل بعام أفضل وأماني وأدعية يرفعها أعضاء مجلس إدارة المركز على اختلاف انتماءاتهم الدينية إلى الخالق.
في ظل مواجهة العالم أجمعُ جائحة عالمية وأصواتًا متعالية تدعو إلى ممارسة العنف على مكونات المجتمع الأخرى، فقد أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداء عالميًّا في مايو من العام الماضي لوقف خطاب الكراهية المرتبط بجائحة كوفيد-19. ومع هذا التنامي الكبير لخطاب الكراهية المرتبط بكوفيد-19 الموجه إلى المجموعات الدينية والعرقية، فإننا نشهد في المقابل تعاون كبير بين المجتمع الدولي والقيادات الدينية في مكافحة مظاهر التمييز والتحريض على العنف.
في جمهورية إفريقيا الوسطى، أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم الأزمة الإنسانية قبل فترة الانتخابات المتوترة أساسًا، وكذلك أسهمت عمليات الإغلاق والمخاطر الأمنية المتزايدة في تعطيل الجهود الإغاثية الأجنبية في جميع أنحاء البلاد. وسعيًا إلى دعم جهود الإغاثة العالمية، تعاون مركز الحوار العالمي مع "منصة الحوار بين أتباع الأديان"، فضلًا عن القيادات الدينية وقادة المجتمع المدني في وسط إفريقيا لتوفير التدريبات اللازمة لضمان سلامة المجتمعات المحلية من الأوبئة ومساعدة الفئات المحتاجة.
"متحدون ... رغم الجائحة" رسالة ترجمها زملاؤنا إلى خدمات صحية وإنسانية أثناء تفشي جائحة كوفيد -19
ضربت جائحة كوفيد-19 عالمنا وأثقلت كاهل أنظمته الصحية والإنسانية. ولمواجهة آثارها، هب خريجو برنامج كايسيد للزمالة الدولية مدعومين بشبكاتهم متعددة الأديان لتقديم الدعم النفسي ومكافحة التمييز وخطاب الكراهية وتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية اللازمة.
"التضامن: ليس خيارًا أو عملاً خيريًا ... بل واجب"
نظرة إلى كيفية التصدي لجائحة كوفيد-19 من واقع مناقشات منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين
اجتمع المئات من القيادات الدينية وصناع السياسات وغيرهم من الخبراء في اليوم الثاني من منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين لتقييم الأزمة الصحية على إثر تفشي جائحة كوفيد-19 وتحديد الدور الحاسم الذي تؤديه المجتمعات الدينية في دعم الجهود العالمية لتخفيف المعاناة التي تعزو إلى هذه الجائحة.
سعيًا إلى تخفيف تداعيات الجائحة: قيادات منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين ترفع شعار
"سر القيادة الناجحة في العلاقات المثمرة وليس امتلاك المعرفة الكاملة"
اجتمعت القيادات الدينية وصناع القرار من جميع أنحاء العالم في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين لاستكشاف كيفية دعم المجتمعات الدينية وحشدها خلال هذه الفترة الممتدة من الأزمة. وستناقش نخبة من الشخصيات البارزة، في هذه المنصة العالمية، أبرز التحديات التي تواجه البشرية، ثم تقترح حلولا وتبحث عن طرائق وأساليب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال تعزيز العمل الجماعي.
سلسلة لقاءات الحوار الافتراضية تنشر رسالة الحوار داخل المملكة العربية السعودية وخارجها
وفي أعقاب تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020، أطلقت الزميلة فاطمة أبوسرير مشروع حوار جديد موسوم بِـ "سيدات للحوار بين الثقافات"، بالتعاون مع الزميلات الخريجات الدكتورة بسمة جستنية، أستاذة الأديان والعقيدة بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، والدكتورة هيا الحرقان. وكان المشروع قد جمع المتحدثين باللغة العربية، رجالًا ونساءً، من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية للتفاعل في جلسات الحوار حول الموضوعات الإقليمية والعالمية المهمة، مثل أهمية الحوار بين أتباع الأديان وتنفيذ جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 وتسخير وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز السلام.
منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين والتعليم وجائحة كوفيد-19:
نظرة إلى التعليم الشامل وسبل الرعاية باعتبارهما "لقاحًا" مضادًا لآفة التفاوت الاجتماعي
أزاحت جائحة كوفيد-19 الستار عن آفة دفينة عصفت بشريحة ضخمة من البشر على مر عقود عديدة مضت تتجسد قولًا وفعلًا في التمييز العنصري وإقصاء المستضعفين حسب الجنس والعرق والدين والعمر والقدرة والتوجه الجنسي والوضع الاجتماعي والاقتصادي واللغة والمعتقدات والخلفيات الأخرى. فما هو "اللقاح" الضروري لاستئصال شأفة هذه الآفة الدفينة؟
أثناء جائحة "كوفيد-19" التي فَرضت علينا العيش في العالم الافتراضي، يقول الحاخام مارسيلو باتر أنه يستخدم الهاتف 24 ساعة في اليوم، إن الناس بحاجة إلى أن يكونوا على تواصل. فنحن معزولون مع عائلاتنا، وإذا لم يكن لديك عائلة، فأنت بالفعل تعيش حياة ملؤها الوحدة والانعزال التام.
منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين وجائحة كوفيد-19:
فرصتنا الفريدة للتكاتف في هذه اللحظة غير المسبوقة
ترأست الأستاذة فيكتوريا ويسينسكي ثوريسين كرسي اليونسكو للتوعية بأساليب الحياة المستدامة في مركز التعلم التعاوني من أجل التنمية المستدامة في جامعة النرويج الداخلية. وبفضل تخصصها في تطوير المناهج والتعليم العالمي والتربية من أجل السلام، فإن الأستاذة ثوريسين تبحث الآن الفرص التعاونية المتاحة بين صانعي السياسات والقيادات الدينية بشأن مكافحة آثار جائحة كوفيد-19.
توحيد جهود القيادات الدينية وصانعي السياسات في العراق لمواجهة جائحة كوفيد-19
في إطار جهود مركز الحوار العالمي الرامية إلى دعم مساعي الزملاء في مواجهة آثار الجائحة في 60 دولة حول العالم، فقد دعم المركز مشروع برزان باران راشد، وهو زميل مركز الحوار العالمي في دفعة 2019، القائم على توحيد جهود وزارتي الأوقاف والشؤون الدينية والصحة في أربيل بكردستان العراق من أجل تعزيز الوعي بمخاطر كوفيد-19. إذ تعد الشراكات بين صانعي السياسات والمجتمعات الدينية أمرًا بالغ الأهمية في معالجة آثار كوفيد-19 في منطقة يتجمع فيها أكثر من مليون شخص في معظم مساجد كردستان لأداء صلاة الجمعة.
القيادات الدينية صوت السجناء أثناء جائحة كوفيد-19
تشير إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أنه يقبع ما يقارب 11 مليون سجين ومحتجزًا في جميع أنحاء العالم في ظروف فوضوية وغير صحية. وعليه يحذر خبراء المفوضية من أن "تفشي عدوى كوفيد-19 على نطاق واسع داخل المؤسسات الإصلاحية قد يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات". وبناءً على تقرير خبراء المفوضية، فقد يواجه كل من السجناء والمحتجزين عقوبة الإعدام بالفيروس نفسه!. وبدورها تتدخل المنظمات والمؤسسات الدينية لتلبية احتياجات السجناء مثل توفير الخدمات الصحية، ومساحات للحجر الصحي، وبرامج الرعاية الرعوية وإعادة التواصل الاجتماعي، وتقديم التبرعات الوقائية من الفيروس كالصابون والأقنعة.
شبكة الإنترنت مساحة آمنة للمجتمعات الدينية لتعزيز الحوار في ظل أزمة كوفيد-19
في ظل الحجر المنزلي المفروض على ملايين الأشخاص لمكافحة تفشي كوفيد-19، انطلق زملاء كايسيد إلى الفضاء الإلكتروني لمساعدة الناس على استخدام الإنترنت من أجل توحيد وجهات النظر وتوسيع نطاق الحوار بين أتباع الأديان إلكترونيًا.
مناهضة خطاب الكراهية والاستجابة لكوفيد-19 محورا اهتمام مبادرات زملاء كايسيد حول العالم
يسارع زملاء كايسيد -المنتمين إلى أكثر من 60 بلد في جميع أنحاء المنطقة العربية وآسيا وأفريقيا- إلى مساعدة القيادات الدينية على تعزيز الوعي بالممارسات الدينية الإلكترونية ومكافحة التضليل، والتباعد الاجتماعي في دور العبادة.
"الإنسان بحاجة إلى أخيه الإنسان للبقاء في هذه الحياة"
كيف تستجيب منصات المركز وزملائه لجائحة كوفيد-19
وردًّا على الحاجة المُـلـحة الناجمة عن الوباء، وضع مركز الحوار العالمي خطةً لمعالجة الأزمة عن طريق زيادة الموارد وإعادة توجيهها لدعم قيادات الحوار بين أتباع الأديان في جميع أنحاء العالم.
سعيًا إلى مواجهة الخسائر الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة بسبب جائحة كوفيد-19، اجتمع أعضاء مجلس إدارة مركز الحوار العالمي (كايسيد) افتراضيًا لمناقشة دور القيادات والمجتمعات الدينية في "حماية الضعفاء" في ظل هذه الأزمة.
"العنف ضد المرأة جائحة مستترة"
تشير بيانات هيئة الأمم المتحدة إلى أنه تتعرض أكثر من 243 مليون امرأة وفتاة في جميع أنحاء العالم للعنف الجسدي أو الجنسي على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية. ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد أثناء الجائحة، وخاصة في ظل تصاعد حدة المخاوف الأمنية والصحية والمالية الناتجة عن التوترات المتفاقمة من إجراءات حظر التجول والعزل.
روس توتين:"الكشَّافة مثالٌ يُحتذى في الحوار بين أتباع الأديان"
روس توتين هو كشاف أسترالي، يعمل قائداً لوحدة التنمية الروحية ومستشاراً في المنظمة العالمية للحركة الكشفية (WOSM). وعلى هذا، أجرى مركز الحوار العالمي محادثة مع روس بشأن جائحة كوفيد-19 ، والتعاون بين الكشافة و والمركز، فضلًا عن أهمية الروحانية داخل الحركة الكشفية.
سد الفجوة الرقمية: الحوار في زمن كوفيد-19
الأعياد والشعائر الدِّينيَّة في ظلِّ الحَجر الصِّحِّيّ
مع فرض الحكومات في مختلِف أنحاء العالم إجراءات الحجر الصحي وتنفيذ تدابير التباعد الاجتماعي لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، فقد احتفل الناس بالأعياد الدينية المُهمة التي حلَّت في شهري أبريل ومايو عام 2020 بطرائقَ غير اعتيادية؛ إذ أُديَت الشعائر الرئيسة والصلوات في المنازل نتيجة لتحوُّل المجتمعات الدينية إلى استخدام المنصات الرقْمية مثل زووم Zoom وسكايب Skype بُغية إقامة عشاء عيد الفصح اليهودي ووجبات الإفطار في شهر رمضانَ المبارك وجلسات التأمل للبوذيين في أثناء الاحتفال بيوم فيساك (يوم اكتمال القمر من شهر مايو).
شباب يطلقون مشروع بناء سلام افتراضيًّا في نيجيريا
بدعم من مركز الحوار العالمي، فقد أطلقت قيادات شابة في نيجيريا مشروعًا افتراضيًّا لبناء السلام في أثناء أزْمة فيروس كورونا المستجد في مجموعتين بأبوجا ولاغوس. وترمي هذه الدورة الإلكترونية إلى تثقيف الشباب بخصوص مسبِّبات الصراع وكيفية حل العنف بالحوار البنَّاء ووسائل تعزيز التسامح الديني.
من العبادة الفعلية إلى التضامن عبر الشاشة: أفضل الأدوات لتبقى متصلًا دائمًا
في خضم أزْمة كوفيد-19، تنتقل المؤسسات والمجتمعات الدينية إلى عالم تطبيقات المؤتمرات وخدمات البث الحي لتقديم العبادة الافتراضية والدروس والاستشارات والدعم عبر الإنترنت. وعليه، فإننا نرجو منك تحقُّق بعض أدواتنا الرقْمية المفضَّلة لمساعدتك على أن تبقى متصلًا دائمًا في أثناء هذه الأزْمة.
مؤتمر افتراضي يجمع زملاء المركز بشأن تعزيز الجهود المبذولة لمواجهة الآثار العالمية لفيروس كورونا
شارك هذا الأسبوع أكثر من 120 من زملاء مركز الحوار العالمي من شتى أرجاء العالم في مؤتمر افتراضي بشأن وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" قدَّموا في أثنائه صورة واضحة لكيفية تأثيره في مجتمعاتهم وعرضوا جهودَهم التي بذلوها للتخفيف من آثاره. وقد تزامن عقد ذلك المؤتمر مع جهود المركز لتحديد مبادرات الزملاء المتعلقة بمكافحة آثار الفيروس ودعمها ماديًّا عند الضرورة.
وحتى الآن، فقد استطعنا تحديد 26 مشروعًا تشمل حملات وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة المعلومات المضلِّلة المرتبطة بالفيروس وإنشاء قاعدة بيانات عبر الإنترنت للمبادرات المتعددة الأديان ودعم برامج رعاية المحتاجين والمعوزين في المناطق المعزولة.
مركز الحوار العالمي يعزز فرص موارد التعلم "المنزلية" الرقْمية
هل أنتم عالقون في منازلكم بسبب فيروس كورونا؟ بالتأكيد فإن جوابكم هو نعم. وعليه، فقد أطلق المركز سلسلة من أدوات التعلم الإلكتروني -ولا سيَّما الندوات والدورات الإلكترونيَّتين بشأن تعزيز الحوار بين أتباع الأديان- لمساعدتكم على التعلم من المنزل. ولقد صُممت هذه الفرص التعليمية الرقْمية لدعم التربويين والباحثين وصانعي السياسات والمجتمعات الدينية وممارسي الحوار بين أتباع الأديان.
منصة الحوار والتعاون في العالم العربي تدعو إلى التعاون المشترك بين أتباع الأديان
تحثُّ منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي (IPDC) -التي يدعمها مركز الحوار العالمي- على تعزيز قيم التعاون والتعاضد ورفع الوعي بشأن مخاطر فيروس كورونا المستجد.
مركز الحوار العالمي يطلق وسم سلسلة الأمل الافتراضية
أطلق المركز حملة رقْمية جديدة أسماها "سلسلة الأمل الافتراضية" لدعوة المشاركين إلى التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي عن أهمية قيم الترابط البشري في خضم هذه الأزْمة.
قدم كلٌّ من مركز الحوار العالمي والمنظمة العالمية للحركة الكشفية (WOSM) جلسات حوارية إلكترونية واستضافا إصدارًا خاصًّا من المخيم الكشفي الضخم (Jamboree) عبر الإنترنت لربط الشباب معًا في ظل أزْمة فيروس كورونا المستجد. ولقد شجعت تلك الجلسات الرقْمية الشبابَ على تجنب الشعور بالوحدة والعزلة بتفعيل وسائل التواصل وتعزيز علاقات الصداقة مع بعضهم بعضًا.
مركز الحوار العالمي يشارك منظمة "أريغاتو" الدولية في إقامة صلاة على الإنترنت من أجل الأطفال كافَّة
شارك مركز الحوار العالمي مع منظمة "أريغاتو" الدولية وكبرى القيادات الدينية وأطفالٍ من مختلِف الأديان في صلاة مشتركة بين أتباع الأديان كافَّة من أجل الأطفال وسلامتهم، موجهين بذلك رسالة عنوانها الوحدة والسلام لأصغر مواطني العالم سنًّا. وقد أتى ذلك الحدث بصفته جزءًا من حملة كبيرة تركز على أهمية تعزيز رفاه الأطفال في أثناء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
الوقوف جنبًا إلى جنب في مواجهة الأزمات: القيادات الدينية في المنطقة العربية تدعو إلى تعزيز التضامن
بوصفها جزءًا من حملة أطلقها مركز الحوار العالمي على شبكة الإنترنت تحت وسم #الأديان_تستجيب #ReligionsRespond ، فقد قدَّمت كبرى القيادات الإسلامية والمسيحية في المنطقة العربية وزملاءُ المركز إحدى عشْرة مقالةً تتناول موضوعات مثل التأثير الاجتماعي لـفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره والمسؤوليات الإنسانية تجاه المجتمعات الضعيفة والمحتاجة.
جائحة كوفيد-19 تباعد المجتمعات الدينية جسديًا وتوحدهم روحيًا في #الصلاة_من _أجل _الإنسانية
في ظل اجتياح كوفيد-19 للعالم، من المقرر أن يجتمع الأفراد من مختلف الديانات في جميع أنحاء العالم في 14 مايو ليوم من التأمل. كل فرد من منزله، بما يقتضي إيمانه، وبالطريقة الخاصة لديانته. ويأتي مظهر التضامن بين أتباع الأديان هذا في وقت يشهد مظاهر التباعد الاجتماعي والحجر الصحي، ويهدف أساسًا إلى إظهار التآزر العالمي وبَعث الأمل في الوقت الذي أوصدت دور العيادة أبوابها حفاظًا على سلامة الناس.
"التأمل من أجل الحوار" حملة للتكيّف مع جائحة كوفيد-19
لقد تضاعفت حالات العنف المنزلي في جميع أنحاء العالم منذ فرض إجراءات الحجر الصحي لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وتأكيدًا لهذه الحقيقة، فقد أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره المنشور مؤخراً بشأن العنف تجاه الجنس الآخر في الشهور الـ 12 الفائتة إلى تعرض 243 مليون امرأة وفتاة للعنف في أنحاء العالم، تتراوح أعمارهن بين الرابعة عشرة والتاسعة والأربعين.
تناصر القيادات والمؤسسات الدينية المجتمعات الضعيفة والمحتاجة وتشارك بنشاط مع صانعي السياسات والمنظمات الدولية متعددة الأطراف للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للفيروس.
فيروس كورونا المستجد والدين: ممارسات مبتكرة للعبادة وخدمة المجتمعات الضعيفة
يتولى الزملاء في برنامج كايسيد للزمالة الدولية زمام المبادرة للاستجابة لتحديات كوفيد-19؛ إذ إنهم يقدمون حلولًا عملية وإرشادات للوصول إلى المجتمعات الضعيفة والمحتاجة وتقديم العناية الرعوية وإتاحة أدوات وممارسات مبتكرة لتعزيز الجانب الروحاني، كذلك يقترحون توصيات بشأن الأساليب المسؤولة لإجراء التواصل المجتمعي في أثناء ممارسة التباعد الاجتماعي.
مكافحة الأخبار المزيفة على مواقع التواصل الإجتماعي أثناء الأزمات
إنَّ الأخبار المزيفة هي أقدم فيروس عرفته البشريَّة لما له من آثار كارثيَّة و تم فى هذه الندوةالإلكترونيَّة مناقشة كيفيَّة مكافحة الأخبار المزيَّفة على وسائل التَّواصل الاجتماعيِّ في أثناء الأزمات في المنطقة العربية.
فيروس كورونا المستجد والدين - الجزء الأول
ما الذي تفعله المجتمعات الدينية لتغيير ممارساتها الشعائرية استجابة لأزْمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؟ تجمع هذه الندوة الإلكترونية مجموعة من المتحدثين الخبراء من جميع أنحاء العالم لبحث مسألة تحويل اللقاءات المجتمعية إلى الفضاء الإلكتروني والصلاة من أجل انفراج هذه الأزْمة وتعميق المشاركة مع المجتمعات باستخدام الوسائل الرقْمية.
فيروس كورونا المستجد والدين - الجزء الثاني
كيف تستجيب المجتمعات الدينية لتحديات أزمة كوفيد-19؟ تبحث هذه الندوة الإلكترونية المبادرات المتنوعة بشأن أعمال الإغاثة وتهيئة سبل الوساطة والمشورة، فضلًا عن الأدوات والخطط المفيدة التي تُمكن القيادات الدينية من استخدامها في هذه الأوقات العصيبة.
بيانات مركز الحوار العالمي
بيان مركز الحوار العالمي بشأن تفشي فيروس كورونا (COVID-19)
حماية المعوزين والمحتاجين: رسالة الأمين العام لمركز الحوار العالمي في هذا الوقت العصيب
مركز الحوار العالمي يعيد النظر في أعماله في ضوء جائحة كورونا
عندما بدأت جائحة كوفيد-19، كانت الفكرة الأولى التي دارت في خَلَد الفنان (زاو زاو أونغ) هي كيف يمكن للمرض أن يضع مزيدًا من…
في أثناء انتشار جائحة "كوفيد-19"، وجدت القيادات الدينية نفسها في كثير من الأحيان على الخطوط الأمامية للأزمة…