- قصصنا
- قصصنا الحوارية
- الصحافة للحوار: بناء جسور الفهم والسلام من خلال الإعلام
الصحافة للحوار: بناء جسور الفهم والسلام من خلال الإعلام
تُعد الصحافة أحد أهم أدوات الإعلام التي تسهم في نقل الأحداث والأخبار للعالم وزيادة الوعي العام. ومن خلال برامج تعليمية وورش عمل متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الصحفيين، يسعى برنامج الصحافة للحوار في المنطقة العربية الذي ينفذه مركز الحوار العالمي (كايسيد) إلى تعزيز دور الإعلام في تحقيق الفهم المتبادل وبناء السلام.
تأسس برنامج الصحافة للحوار بهدف معالجة تغطية القضايا الدينية والعرقية والنزاعات في المنطقة بشكل أفضل. ومن خلال التدريب المكثف وورش العمل، يتيح البرنامج للصحفيين فرصة فهم أفضل للصراعات وتحولاتها، وتطوير مهارات حل النزاعات.
الورشة التدريبية الثانية:
تم ختام الورشة التدريبية الثانية لبرنامج الصحافة للحوار في مدينة كوالالمبور بماليزيا مؤخرًا. شارك في هذه الورشة 32 صحفيًا من مناطق مختلفة في العالم العربي، حملوا معهم خلفيات دينية وثقافية متنوعة.
تركزت الورشة على فهم الصراعات وكيفية تحويلها إلى أدوات فعّالة لحل النزاعات. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لدراسة حالات نزاع مجتمعي بين طرفين مختلفين، ونجحوا في تطوير حلول إبداعية لهذه القضايا.
دور الإعلام في بناء الفهم والسلام:
أكد الأستاذ وسيم حداد، مدير برامج المنطقة العربية في كايسيد، على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في تعزير العيش المشترك وبناء السلام المستدام.
وأضاف حداد: يمكن للإعلام أن يكون جسرًا للتواصل والتفاهم بين المجتمعات المختلفة، وحتى بين أبناء المجتمع الواحد. يمكن للصحفيين توظيف الحوار كأداة فعّالة في حل النزاعات وبناء جسور التواصل.
زمالة الصحافة للحوار
يهدف برنامج زمالة الصحافة للحوار إلى تنمية الصحفيين وتمكينهم من التعامل بفعالية مع القضايا الحساسة المتعلقة بالدين والعرق. وشملت الدفعة الثانية من البرنامج 34 صحفيًا من 15 دولة عربية مختلفة، والذين تلقوا تدريبًا مكثفًا لاكتساب المهارات الضرورية لتحقيق التواصل والتفاهم وبناء السلام.
تحقيقاً لأهدافها، نظمت الورش التدريبية برنامج زمالة الصحافة للحوار العديد من الزيارات الثقافية إلى معابدهم المختلفة وشاركوا في جلسات نقاش مميزة مع قادة دياناتهم. وفي الختام، أكد المشاركون التزامهم بمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز التفاهم والتعايش.
يرى زيد بحر العلوم أن تعريف المواطنة في العراق آخذ في التغيير. واليوم، هو يقول إن معظم العراقيين يريدون نفس الحقوق والمسؤوليات…