إذ تقف المجتمعات الدينية على الخطوط الأمامية للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سعيًا منها إلى إيقاف انتشار العدوى ودعم أكثر الفئات ضعفًا في المجتمع، فإنَّ مركز الحوار العالمي (كايسيد) يقدم منحًا صغيرة للمبادرات القصيرة المدى للمنظمات والأفراد في كل من المنطقة العربية وميانمار ونيجيريا للاستجابة للجائحة -ولا سيَّما تلك التي تتبع نهجًا متعدد الأديان- وهو يدعو إلى تقديم مقترحات لمشروعات من شأنها أن تعزز دور الحوار بين أتباع الأديان في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وتحسين الصحة العامة.
كذلك سيعطي المركز أولوية للمبادرات التي تركز على تعزيز المشاركة المجتمعية وزيادة الوعي بين الفئات الضعيفة ويجب أن تتناول هذه المبادرات آثار الأزمة في مختلِف المجالات، مثل التعليم والبطالة والدعم النفسي ومكافحة الإقصاء الاجتماعي والعنف المنزلي.
وتشمل المشروعات المؤهَّلة:
- النهوض بدور القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة بوصفها شركاءَ نشطين إلى جانب صانعي السياسات والحكومات والمؤسسات الدولية الساعينَ إلى مواجهة الجائحة.
- تعزيز دور الحوار في التصدي للجائحة وتحسين إجراءات الصحة العامة.
- تمكين النساء وتقديم الدعم للفئات الضعيفة، مثل كبار السن والأطفال واللاجئين والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية خاصة.
- نشر المعلومات والتدريب على الوقاية من الفيروس والنظافة وما إلى ذلك.
- معالجة قضايا الصحة النفسية والاستجابة للمشكلة المتزايدة للعنف المنزلي في أثناء الحجر الصحي.
- مكافحة مظاهر الوصم الاجتماعي وخطاب الكراهية والأخبار المزيَّفة المتصاعدة في خضم انتشار الجائحة.
- تقوية التماسك الاجتماعي ببناء الجسور بين مختلِف المجتمعات الدينية والعرقية والسياسية والإقليمية.
- زيادة التعاون فيما بين الأجيال والمشاركة الشبابية ورعاية المسنين وتمكين المرأة.
وستُعطى الأفضلية للنُّهج والمشروعات المبتكَرة التي تسهم في تمكين النساء والشباب، ويجب الانتهاء من المشروع في عام 2020.
باعتبارها فاجعة تهدد نظم الصحة العامة وكارثة اقتصادية وأزمة مزقت المجتمعات، أضحى من الصعب المبالغة في تبيان ماهية الصدمة…
عندما بدأت جائحة كوفيد-19، كانت الفكرة الأولى التي دارت في خَلَد الفنان (زاو زاو أونغ) هي كيف يمكن للمرض أن يضع مزيدًا من…
في أثناء انتشار جائحة "كوفيد-19"، وجدت القيادات الدينية نفسها في كثير من الأحيان على الخطوط الأمامية للأزمة…