لشبونة، 16 من سبتمبر 2022 - أعلن مركز الحوار العالمي "كايسيد" اليوم، عقب القرار الذي اتخذه مجلس الأطراف بالإجماع، عن قيادته الجديدة للسنوات الأربع المقبلة. وتم تعيين معالي الدكتور زهير فهد جابر الحارثي من المملكة العربية السعودية أمينًا عامًّا جديدًا للمركز، والسفير أنطونيو كارلوس كارفالو دي ألميدا ريبيرو نائبًا للأمين العام.
وفي 1 من أكتوبر 2022، ستتولى قيادة كايسيد الجديدة مهامها لتضمن استمرار المركز في مهمته لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في جميع أنحاء العالم.
وقال الأمين العام المعيَّن حديثًا الدكتور الحارثي: "إن التحدي الأكبر الذي نواجهه هو اختلاف وجهات نظرنا وثقافاتنا وتقاليدنا الروحية- وهو في الوقت نفسه أعظم شيء نعتمد عليه. وبالحوار بين أتباع الأديان وزيادة فهم "الآخر"، يمكننا أن نصبو نحو عالم يحتفل بالتنوع والتمسك بقيمنا المشتركة للسلام والعدالة".
وقال نائب الأمين العام الجديد السفير أنطونيو ريبيرو: "إن العديد من المنظمات والأفراد مستعدون للدخول في حوار. ومع ذلك، فهم غالبًا لا يعرفون من أين يبدؤون. ولهذا، فإن كايسيد يقدم العديد من الموارد والتدريبات والمنتديات العالمية التي تساعد المؤسسات وهيئات صنع السياسات على تعميم الحوار في كل جانب من جوانب عملها".
وكان الدكتور الحارثي قد شغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشورى في المملكة العربية السعودية وعمل كذلك في لجنة حقوق الإنسان وفي مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وهو حاصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة برونيل البريطانية ودرجة الدكتوراه في فلسفة القانون من جامعة كينت في المملكة المتحدة.
كما أن السفير أنطونيو كارلوس كارفالو دي ألميدا ريبيرو هو دبلوماسي محترف شغل منصب الأمين العام لوزارة الخارجية البرتغالية ومثَّل بلاده بصفته ممثلًا دائمًا للبرتغال لدى الأمم المتحدة في فيينا وعمل سفيرًا للبرتغال لدى الأرجنتين ومصر والفاتيكان ومنظمة فرسان مالطا والنمسا.
مركز الحوار العالمي "كايسيد"
يهدف مركز الحوار العالمي إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة وتشجيع احترام التنوع والسعي إلى تحقيق العدالة ونشر السلام بين الأمم والشعوب، فضلًا عن التصدي لتبرير الاضطهاد والعنف والصراع باسم الدين. ويتألف المركز من مجلس الأطراف الذي يتكون من ممثلي الدول الأعضاء المؤسسة (وهي المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا والفاتيكان بصفته عضوًا مؤسسًا مراقبًا) ومجلس الإدارة الذي يضم ممثلين عن أديان متعددة (ومنها الإسلام والبوذية والمسيحية والهندوسية واليهودية).