مجلس إدارة مركز الحوار العالمي يدين أعمال العنف الديني في نيودلهي

28 فبراير 2020

لقي سبعة وعشرون شخصًا مصارعهم وأصيب أكثر من 200 شخص حتى الآن في غضون أربعة أيام من أعمال الشغب التي ضربت الأحياء ذات الأغلبية المسلمة وما حولها في العاصمة الهندية نيودلهي. ففي حي أشوك ناجار، دمرت مجموعة من الغوغاء يرددون شعارات قومية أحد المساجد ومتاجر المسلمين ومنازلهم، فضلاً عن استهدافهم مسجدًا آخر هناك. أفادت التقارير أيضًا أن العديد من الأشخاص قد لقوا حتوفهم وهم يقفزون خارج المباني هربًا من المهاجمين، وقال مسؤولون إن نيودلهي تشهد الآن أسوء موجة أعمال عنف دينية منذ عقود.

 

 

وردًا على أعمال العنف تلك، أصدر مجلس إدارة مركز الحوار العالمي البيان الآتي:

"يقدِّم المجلس أحرَّ تعازيه لعائلات ضحايا أعمال العنف الهوجاء تلك وأحبَّائهم، التي طالت أماكن عبادة وأشخاصًا على أساس انتمائهم الديني وحسْب.

ولمَّا كانت العبادة بأمان وسلام حق من حقوق الإنسان، فإن استهداف الأشخاص على أساس هُويتهم الدينية ينتهك المبادئ الأساسية المشتركة بين جميع الأديان الرئيسة القائمة على قيم التسامح والقَبول والدعوة العالمية للسلام.

ثم إن استخدام الهُوية الدينية للتعبير عن السخط السياسي أو الثقافي أو لغرض زرع انقسامات مصطنعة في المجتمع وسيلة لا مسوِّغ لها، لذلك لا نجاة لنا إلا بعالم يسوده السلام القائم على أساس المساواة واحترام الآخر ".